بعد أن تتسرب سنين العمر حاملة معها الشباب والصحة، ويبدأ شبح الموت بطرق الأبواب تقرر “أون شيم” العودة إلى مسقط رأسها بعد 60 عاماً، ليلتم شملها مع أصدقاء الماضي بأجسادهم الوهنة ووجوهم الذابلة التي محا الزمن الكثير من ملامحها، ولم يبقِ لهم إلا الذكريات والمشاعر الدافئة وقوداً لأيامهم الأخيرة.